وافادت وكالة مهر للأنباء، أن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية "علي أكبر ولايتي" أكد ان الإساءة الى نبي الإسلام الكريم (ص) في فرنسا يعكس انحطاط الدبلوماسية في هذه الدولة الأوروبية.
وفي إتصال له عبر الفيديو اليوم السبت، مع مراسم الإحتفاء الوطني بالذكرى الحادية والأربعين لإستشهاد آية الله قاضي طباطبائي في تبريز(مركز محافظة آذربايجان الشرقية-شمال غربي البلاد)، قال ولايتي: "إن فرنسا لم تعد تلك الدولة السابقة التي لعب رؤساؤها دورا مهما في العالم وفي ساحة الدفاع عن الكرامة والأدب، بل ان الرئيس الفرنسي الحالي يتبع الصهاينة ويقوم بهذه الأفعال من أجل تقديم خدمة جيدة للكيان الصهيوني مغتصب الاراضي".
وأضاف: "ان هذه الأفعال جعلت العالم الإسلامي يكره إيمانويل ماكرون، وإذا ما استمر في ممارسة هذا التوجه المعادي للإسلام، فإن العالم الإسلامي سيقف بوجه فرنسا ورئيسها ردا على هذه الاهانة".
/انتهى/
تعليقك